Is it necessary to climb mount Safa and Marwah? - The Haramayn Guide

Is it necessary to climb mount Safa and Marwah?

Question:
 
Is it necessary to climb up Safa and Marwah when performing Sa’ee or can we start the next round at the foot of the mounts? And is it necessary to go around the mounts on the first and second floors of the mas’aa?
 
Answer:
 
It was the practice of the Prophet ﷺ that he would climb up the mounts of Safa and Marwah until he could see the Ka’bah. Thus, the jurists have determined that it is Sunnah for one to climb up Safa and Marwah until one is able to view the Ka’bah, and not doing so is disliked (Makrooh).[1]
 
As for performing Sa’ee on the first and second floors of the Mas’aa, it will suffice to begin the next round upon reaching the mount, as there is no climbing involved on the higher floors and the Ka’bah cannot be seen in any case.[2]
 
    
 
And Allah Ta’āla Knows Best.
 
 

 

[1] المبسوط للسرخسي (ت.483)، ج.4، ص.51، دار المعرفة  

(قال) ويكره له ترك الصعود على الصفا والمروة فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد عليهما، وأمرنا بالاقتداء به بقوله (خذوا عني مناسككم)، وكذلك الصحابة - رضي الله عنهم - أجمعين، ومن بعدهم توارثوا الصعود على الصفا والمروة بقدر ما يصير البيت بمرأى العين منهم فهو سنة متبعة يكره تركها.

  

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ت.587)، ج.2، ص.134، دار الكتب العلمية  

ولو ترك الصعود على الصفا والمروة يكره له ذلك، ولا شيء عليه؛ لأن الصعود عليهما سنة فيكره تركه، ولكن لو ترك لا شيء عليه كما لو ترك الرمل في الطواف.

  

البناية شرح الهداية (ت.855)، ج.4، ص.203ـ، دار الكتب العلمية  

(فيصعد عليه) ش: بقدر ما يرى البيت. والصعود على الصفا مستحب، وقيل سنة، وهو المشهور عن الشافعي - رحمه الله - وعنه أنه ركن، ذكره الطبري في مناسكه، وعن أحمد: إن لم يصعد عليه فلا شيء عليه.

 

حاشية الشلبي بهامش تبيين الحقائق (ت.1021)، ج.2، ص.19، ط.بولاق  

قال في الدراية ثم الصعود على الصفا سنة وبه قال الشافعي في المشهور عنه أنه ركن اهـ قال الكرماني - رحمه الله - فإن لم يصعد على الصفا والمروة في السعي الذي ذكرنا يجوز عندنا ويكره لما فيه من ترك السنة ولا يجب بتركه شيء؛ لأنه من السنة اهـ قوله ثم الصعود على الصفا أي والمروة. اهـ. فتح وقوله سنة أي فيكره تركه ولا شيء عليه. اهـ. فتح

  

رد المحتار على الدر المختار (ت.1252)، ج.7، ص.74، دار الثقاقة والتراث  

قوله: (فصعد الصفا إلخ) هذا الصعود وما بعده سنة، فيكره أن لا يصعد عليهما، بحر عن المحيط. أي: إذا كان ماشيا بخلاف الراكب كما في شرح المرشدي.

  

غنية الناسك في بغية المناسك (ت.1346)، ص.208، المصباح  

ويصعد عليه حتى يرى البيت من الباب لا من فوق الجدار... وأما هذا الصعود وما بعده فسنة، وأما رؤية البيت فشرط الكمال.

  

[2] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (ت.743)، ج.2، ص.19، ط.بولاق  

وإنما يصعد على الصفا بقدر ما يكون البيت بمرأى عينه لما روينا؛ ولأن استقبال البيت هو المقصود بالصعود فيكتفي به ويخرج إلى الصفا من أي باب شاء؛ لأن المقصود يحصل به.

  

رد المحتار على الدر المختار (ت.1252)، ج.7، ص.74، دار الثقاقة والتراث 

واعلم أن كثيرا من درجات الصفا دفنت تحت الأرض بارتفاعها، حتى إن من وقف على أول درجة من درجاتها الموجودة أمكنه أن يرى البيت، فلا يحتاج إلى الصعود، وما يفعله بعض أهل البدعة والجهلة من الصعود حتى يلتصقوا بالجدار فخلاف طريقة أهل السنة والجماعة، شرح اللباب.

  

غنية الناسك في بغية المناسك (ت.1346)، ص.208، المصباح 

وأما ما يفعله بعض الجهلة من الصعود عليه حتى يلصقوا أنفسهم بالجدار، فهو خلاف طريقة أهل السنة والجماعة. ثم قيل: (هذا باعتبار ما كان أما الآن، فقد اندفن كثير من درجات الصفا بالتراب). قيل: خمس أو ست، وقيل: أكثر. وربت عليها الأرض، فإذا قام على تلك الأرض، حصل الصعود والرؤية قبل درجاتها الظاهرة بكثير، وقيل: المدفونة ليست من أجزاء الصفا، بل هي مستحدثة. وهو الراجح، فلا بد من الإلصاق بأول درجاته الظاهرة. وكذا يسن الصعود عليه، وإن كان يرى البيت بدونه، (شرح) وغيره.

Back to blog

Leave a comment

Please note, comments need to be approved before they are published.